افضل شركة فوركسالعملاتالفوركستجارةتجارة الذهبتداول الذهبحساب إسلاميفوركس

هل البنوك السعوديّة هي أحد أسباب انتشار عمليات النصب في مجال الفوركس؟

بعد أن قام طاقم موقعنا ببحوثٍ عميقة، على مدار ستّة شهورٍ متواصلة، بصدد انتشار عمليّات النّصب وما يطال المستثمرين السّعوديين من أضرار وخسائر، قد تمّ التّأكد من صحّة المعلومات والنّظر بها مليًّا. حيث أنّنا، كموقع قائد ورائد في هذا المجال، قرّرنا أن نأخذ على عاتقنا حماية المستثمر العربي في السّنوات الأخيرة؛ إذ إنّ هذه المقالة الهامّة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المستثمر السّعودي بشكلٍ خاص، ومساعدته على فهم سبب انتشار عمليّات النّصب في مجال تداول العملات (الفوركس) في الدّول العربيّة عامّةً وفي المملكة العربيّة السّعوديّة بشكل خاصّةً.

وهنا نسأل أنفسنا سؤالًا؛ هل كلّ شركات الفوركس تتبع سبل النّصب والاحتيال؟ الإجابة بشكلٍ قاطع كلّا! فهنالك شركات أوروبيّة مرخّصة تعمل في الدّول العربيّة بشكلٍ نظاميّ وتحت رقابة قويّة تحمي أموال المسثتمرين. فإذًا ما هو سبب انتشار شركات النّصب؟ قمنا بالبحث ووصلنا إلى النّتائج التّالية:

1. أيّ شركة وساطة في مجال تداول العملات فوركس تقوم بعرض خدمة “إدارة حسابات” أو “محافظ استثمارية” على مستثمر، يجب على المستثمر الحذر وفورًا. هذا لأنّه لا يوجد شركات فوركس مرخّصة توفّر خدمات تداول وفي نفس الوقت تدير حسابات؛ حيث أنّ الرّقابة تفرض على الشّركات المرخّصة في أيّ بلدٍ كان، وبشكلٍ قاطع ومؤكّد، إدارة حسابات من طرف ثالث (خارج الشّركة) لا يكون له علاقة بشركة التّداول نفسها، لهذا، النّصيحة – ابعتد عن شركات تعد المستثمرين بنسبةٍ من الأرباح، هذا كذب ونصب. وهذه شركات غير مرخّصة وغير موثوقة.

2. أمّا العامل الرّئيسي فهو يقع بتوجّه المستثمرين السّعوديّين إلى موضوع البنوك السّعوديّة، ولماذا ندّعي أنّها تزيد من إمكانيّة تعرّض المستثمر السّعودي للنّصب من قبل شركات غير مرخّصة؟ لماذا هي سبب جوهري في انتشار ظاهرة النّصب؟ الجواب هو كالتّالي: تقوم البنوك السّعوديّة لمصالح شخصيّة، وهذا طبعًا بهدف تسويق منصّات تابعة لها، فتقوم برفض تحويل الأموال عن طريق تحويل بنكي إلى شركات مرخّصة وموثوقة! وهذا ما يؤول بالمستثمر إلى البحث عن طرق تحويل أخرى فيَصِل به الأمر إلى الوقوع في فخّ شركات تعتمد طرق تحويل غير بنكيّة، ومنها لاحظنا بشكلٍ خاص ومميّز وسيلة التّحويل الأولى في العالم العربي “كاشيو –CASHU” الّتي تعتبر “بنك إلكتروني عربي” لا يوجد له ترخيص أوروبي وغير معترف به من أي جسم أوروبي يفرض رقابة دوليّة للشّركات المرخّصة! يقوم المسثتمرين السّعوديّين بالبحث عن طرق تحويل غير آمنة مثل “كاشيو” و”ويسترين يونيون” وهكذا يصلون إلى شركات النّصب! بعد فحصنا لأكثر من 100 شركة فوركس، وجدنا أنّه لا وجود لشركة مرخّصة وتعمل ضمن الرّقابة الدوليّة في الدّول العربيّة تستعمل كاشيو، لماذا ؟ منع الاتّحاد الأوروبي شركات أوروبيّة مرخّصة من التّعامل مع بنوك إلكترونية، وهذا ضمن مراعاة قانون تبييض الأموال! لهذا، أي شركة تتعامل مع “كاشيو” أو “ويستيرن يونيون” هي شركة غير مرخّصة وغير آمنة للتّداول. النّصيحة – ابتعد عن شركات توفّر التّحويل عن طريق بنوك إلكترونيّة، لأنّ هذا يثبت أنّها تعمل مع العالم العربي بدون ترخيص أو هيئة رقابة تحمي أموال المستثمرين .

للتّذكير: ما معنى كلمة ترخيص أو رقابة دوليّة ؟ التّرخيص هو رخصة ماليّة يتمّ الحصول عليها من قبل هيئة حكوميّة لبلد معيّن، إذ إنّه لكلّ بلد شروط خاصّة به والقانون المالي الذّاتي لكلّ دولة. بيد أنّ وظيفة الرقابة هي الفحص الأسبوعي لحسابات عملاء الشّركة المستثمرين وفحص الأموال في منصّات تداول الشّركة والتّأكّد أنّ الأموال في منصّات التّداول مساوية للأموال في حسابات عملاء الشّركة، أي أنّ الشّركة لا تستعمل أموال العملاء المودعة في حسابات الشّركة، في مصروف ميزانيّة الشّركة الجارية من معاشات، ومكاتب ومصروفات عامّة مثل التّسويق والدّفع للوكلاء.

تحذير! مهمّ جدًّا – وخاصّة للمستثمرين العرب. من خلال البحث والتّقرير الّذي قمنا في اعداده توصّلنا إلى موضوع خطير للغاية! وهو وجود عدّة شركات مرخّصة في أوروبا ضمن MIFID وشركات مرخّصة في NFA يستعمل موظّفيها التّراخيص هذه في مكالمات المبيعات للمستثمر العربي! ولكن عندما يدخل المسثتمر العربي إلى موقع اللّغة العربيّة في الموقع يتمّ تحويله إلى اسم آخر أو “دوماين” آخر، ويتمّ تغيير اتّفاقيّة العملاء في العربيّة إلى شركة فرعيّة أخرى لا تكون تابعة للرّقابة، بل تكون عادة في دول مشبوهة مثل ترخيص أسترالياASIC أو ترخيص BVI الجزر العذراء ما يسمّى FSC وهي تراخيص يتمّ الحصول عليها بدفع مبلغ يعادل عشرات آلاف الدّولارت لمرّة واحدة فقط. نحذّر المستثمرين من مبايعة هذه الشّركات الّتي تغيّر اتّفاقيّة العملاء بين الموقع العربي والموقع الإنجليزي، ونرى أنّها تستعمل “كاشيو” و”ويستيرين يونيون” مع المسثتمرين العرب، رغم أنّهم يبيعون حسابات الشّركة للمستثمرين العرب على أنّها مرخّصة! ونحن نؤكّد أنّ لا وجود لشركاتٍ مرخّصة تستعمل “كاشيو” أو “ويستيرن يونيون” أو أيّ بنك الكتروني!! إذ يقومون بتزوير اسم الشّركة الأمّ لبيع حسابات لا تتبع للتّرخيص .

بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، فإنّه منالمهمّ جدًّا الانتباه لأن يكون تطابق كامل بين اسم التّرخيص في الموقع الحكومي للبلد الموفّر للتّرخيص وبين اسم الشّركة المحوّل لها الأموال حرفًا بحرف، لا مجال للتّهاون في هذا الأمر، بإمكان كلّ مستثمر الدّخول إلى موقع الرّقابات العالميّة فحص اسم الشّركة وخلال دقائق يتأكّد أنّ اسم الشّركة المحوّل لها الأموال مطابق لاسم الشّركة في موقع الرّقابة !

هل تحتاج إلى المساعدة في هذا! أرسل لنا اسم الشّركة ونحن سنقوم بفحص التّرخيص من قِبَل محامي الموقع والرّدّ خلال 24 ساعة على الأكثر! يرجى المراسلة على بريد info@forexblog.ae

نلخّص بهذا، سوق العملات (فوركس) سوق مربح، سهل التّداول به، يوفّر للمستثمر امكانيّات الرّبح بسهولة وبساطة، موضوع اختيار شركة الوساطة أهمّ بند في الطّريق إلى تحقيق الرّبح، تداول فقط مع الشركات المرخّصة والّتي تعمل مع العالم العربي من خلال التّرخيص فقط ولا تقوم بافتتاح شركة فرعيّة للعمل مع العالم العربي لتخطّي شروط الرّقابة الشّديدة .

للتّذكير:

1. لا تتداول مع شركات غير مرخّصة.

2. شركات مرخّصة لا تقوم بتقعيل حسابات بدون إرسال أوراق ثبوتيّة.

3.لا يمكن الايداع لدى شركات مرخّصة قبل تفعيل الحساب.

4. شركات مرخّصة لا تستعمل بنوك إلكترونية مثل كاشيو CASHUويسترنيونيونWESTERN UNION

5. شركات مرخّصة لا تدير حسابات تداول أو محافظ استثماريّة ولا تعطي وعدًا بالرّبح.

6. شركات مرخّصة يكون اسم الحساب البنكي التّابع لها مطابق لاسم الشّركة، لاسم الموقع الإلكتروني، لاسم الرّخصة في الموقع الحكوميّ لهئية الرّقابة الدوليّة.

7. شركات مرخّصة أوروبيّة تلتزم بتوفير حسابات ECN/STP وهي حسابات بنكيّة تكون موصولة مباشرة مع سيولة بنكيّة.

8. شركات مرخّصة لا تقوم بتحويلك من موقع إلى موقع من خلال تغيير اللّغة في الموقع! حيث أنّ هذا يدل على انتقال إلى شركة فرعيّة.

9. شركات مرخّصة توفّر لك مدير حسابات خاص بك يتابع الخدمات الاستثماريّة عن قرب.

10. لا تخاطر بأموالك! اقرأ مقالات الموقع عن شركات الفوركس النّصابة وابتعد عنها وحافظ على أموالك.

 

لكلّ من قرأ هذه المقالة ورأى أنّها مفيدة! نطلب منه نشرها في مواقع التّواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر…) لتحذير أخواننا العرب من مخاطر وعواقب الشّركات النّصابة.

مع الشّكر

إدارة موقع “خبراء الاقتصاد”

مصدر المقالة موقع “خبراء الاقتصاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى